وكشفت الدراسة أن سبب الانهيار يعود إلى فشل أحد الأعمدة الركنية في الطابق الأرضي في تحمّل الأحمال الإضافية الملقاة عليه، ما أدى إلى انهياره كأول عنصر إنشائي خرج من معادلة توازن الأحمال في المبنى.
ورفعت النقابة التقرير لوزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن مدعمة بذلك جهود التحليل الفني في الحادثة، بعد أن عملت على إعداده لجنة فنية متخصصة شكلها نقيب المهندسين برئاسة المهندس مالك علوان، عضو مجلس النقابة ورئيس شعبة الهندسة المدنية.
واشتمل التقرير الموسع، بنحو 500 صفحة، كافة المعطيات المرتبطة بالحالة الإنشائية للمبنى، بدءًا من فحوصات التربة والآبار السبرية، إلى اختبارات الخرسانة وفولاذ التسليح التي أُجريت في مختبرات الجمعية العلمية الملكية، وصولًا إلى النمذجة الحاسوبية وتحليل المخططات وتراخيص البناء.
وتناول التقرير بشكل تفصيلي سلوك المبنى قبيل الانهيار، ومحاكاة تطور الانهيار بعد فقدان ذلك العمود، ما مكّن الفريق الفني من تحديد السبب الرئيسي للانهيار والتسلسل الإنشائي الذي تبعه، ضمن إطار علمي دقيق يراعي الحسابات والأنظمة الإنشائية المعتمدة.
-
أخبار متعلقة
-
"المياه" تطلق مشروع خرائط الفيضانات التجريبية
-
وزير الإدارة المحلية يطلع على سير العمل في بلدية مأدبا
-
نظام جديد للدعاية الانتخابية في عمّان
-
"اتحاد الجمعيات" يبحث تعزيز النزاهة والشفافية في العمل الخيري
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة
-
افتتاح المبنى الجديد لسوق المؤسسة الاستهلاكية المدنية في المفرق
-
هيئة النزاهة تنظم فعالية في "اليرموك"
-
وزير الأوقاف يطلق مشروع "حقيبتي"