وفي التفاصيل، رعى الأميرالحسن الحفل، الذي أقامته السفارة الأردنية في اليابان، بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية، بحضور الأميرة ثروت الحسن والأميرة تاكامادو.
وأكد سموه، في كلمة له خلال الاحتفال، أهمية الروابط وعمق العلاقات الأردنية اليابانية التي تركز على وضع الإنسان كمحور لها لتثري المجتمعين الأردني والياباني.
وأشار إلى أهمية إثراء العلاقات الدبلوماسية ليس فقط بين الأردن واليابان، وإنما بين جنوب غرب آسيا وشرق آسيا، لافتا إلى أهمية أنسنة العلاقات الدبلوماسية، وجعل الكرامة الإنسانية والروابط الإنسانية الأساس فيها.
وقال سموه، إنه "وفي الوقت الذي تتصاعد التوترات العالمية، تمثل علاقة الأردن واليابان إيمان الدولتين بالقيم الإنسانية والتفاهم المتبادل واحترام التعددية".
إلى ذلك زار سموه جامعة صوفيا في طوكيو، حيث التقى عميد الجامعة الدكتور أوغسطين سالي ورئيس الجامعة تيروميتشي يوشياكي.
وخلال حلقة نقاشية أقيمت مع مجموعة من الأكاديميين والطلاب، أشار سموه إلى الوضع الإنساني والصحي الكارثي الذي يعيشه سكان غزة والضفة الغربية.
وبين سموه أن ما يحدث من حرمان لمقومات الحياة الأساسية من صحة وتعليم ومستويات المعيشة وتوفير المياه والغذاء وغيرها، هي اتباع لسياسات الإماتة.
وأكد أهمية بناء نظام إنساني مستقل، والنظر إلى كرامة الإنسان باعتبارها أحد أهم عناصر الاستقرار في المنطقة التي لا يمكن تحقيقها باستخدام القوة والأسلحة.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس وزراء مالطا يصل الأردن في زيارة رسمية
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء
-
الزعبي مقرراً للجنة الدائمة للأمن والسلم في الاتحاد البرلماني الدولي
-
ولي العهد يتابع استعدادات منتخب النشامى لمواجهة نظيره العُماني
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
-
إقرار الخطة الوطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي حول الشباب والسلام والأمن
-
الحكومة توافق على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى
-
مستشفى الطفيلة الحكومي يستأنف إجراء عمليات القسطرة القلبية المبرمجة