وخلال اللقاء، استعرض أبو الغيط محطات بارزة وردت في كتابيه (شاهد على الحرب والسلام) و (شهادتي)، إذ قدّم قراءة معمقة للأحداث المفصلية التي شهدتها المنطقة العربية، وانعكاساتها على الواقع السياسي الراهن، ودور العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وطرح الطلبة والخريجون أسئلتهم ومداخلاتهم حول قضايا متعددة، شملت مستقبل العمل العربي المشترك، وأزمات المنطقة، ودور الشباب في الحياة العامة، إضافة إلى العلاقة بين السياسة والإعلام، وحدود المسؤولية المهنية في تغطية النزاعات والأحداث الكبرى، حيث تميّز النقاش بالتفاعل الحيوي والعمق الفكري، في أجواء اتسمت بالانفتاح والاحترام المتبادل.
وشهد اللقاء حضور عدد من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين السابقين، إلى جانب إعلاميين وأكاديميين، ترسيخا لدور معهد الإعلام الأردني كمنصة فكرية وأكاديمية تجمع بين التعليم والممارسة والخبرة.
يشار إلى أن المعهد يواصل من خلال هذه اللقاءات الفكرية والحوارية، رسالته في إعداد جيل إعلامي واعٍ، يمتلك الأدوات المعرفية والمهنية اللازمة للتعامل مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.
-
أخبار متعلقة
-
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
-
العربي يتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى ويصعد للمحترفين
-
"بنك الملابس" ينظم صالة متنقلة ويوما طبيا مجانيا بمنطقة سويمة
-
توجيه هام من وزير الشباب بخصوص المباراة النهائية غداً
-
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
-
بعد الطفيلة والشوبك .. تأخير دوام طلبة المدارس في محافظة جديدة
-
بنك المدن والقرى يبحث مع "التعاون الألماني" تعزيز التعاون الثنائي
-
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
