وتهدف قمة المستقبل لتعزيز التعاون وسد الثغرات في الحوكمة العالمية، وإعادة تجديد الالتزامات تجاه أجندة التنمية المستدامة 2030، وميثاق الأمم المتحدة، والتحرك باتجاه نظام متعدد الأطراف وإصلاح المنظومة المالية العالمية وإصلاح مجلس الأمن.
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة، تمت المصادقة على "ميثاق المستقبل"، وملحقيه "الاتفاق الرقمي العالمي"، و"إعلان أجيال المستقبل"، هذا ويتضمن ميثاق المستقبل عددا من المواضيع الهامة بما في ذلك التنمية المستدامة وتمويل التنمية، العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، حقوق الإنسان، الشباب والأجيال القادمة، تحويل الحوكمة العالمية والسلام والأمن.
وبحسب بيان صحفي للوزارة اليوم الأربعاء، أكدت وزيرة التخطيط خلال كلمة الأردن، ترحيب المملكة بإقرار "ميثاق المستقبل"، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز تعددية الأطراف والعمل الجماعي لتبني إجراءات عملية وملموسة للتغلب على الأزمات المتعددة والمتصاعدة التي تواجه العديد من دول العالم اليوم، وسعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الستة المتبقية.
وكما تم تأكيد أهمية اتخاذ خطوات جادة لإعادة الثقة بنظام متعدد الأطراف، وأهمية تمويل التنمية من خلال توفير أدوات تمويل مبتكرة وميسرة وزيادة حجم وأثر المساعدات التنموية لتصبح أكثر استجابة للتحديات التي تواجهها الدول النامية، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات طموحة وتغييرات في الهيكل المالي الدولي وذلك استجابة للتحديات التي تواجهها جميع الدول، وسعياً لنظام مالي عالمي أكثر استقراراً يواكب تحديات عصرنا، فيجب الإسراع في إصلاح هذا النظام لتأمين التمويل الكافي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستجابة لاحتياجات الدول النامية.
وبينت طوقان أهمية "إعلان أجيال المستقبل" والاستمرار في الجهود المبذولة لتعزيز وتوسيع مشاركة الشباب في عملية صنع القرار، لكي يكونوا شركاء حقيقيين وقوى دافعة للتغيير.
وأشارت إلى أنه من خلال تسخير فوائد التقنيات الرقمية والذكاء اصطناعي وبناء القدرات في هذا المجال، سنتمكن من إدارة المخاطر بحيث لا تترك أحدا خلف الركب، موضحة بأن اعتماد الاتفاق الرقمي العالمي خطوة جديدة لنظام رقمي عالمي أكثر شمولية وفعالية.
وقالت "بينما نعمل لتسريع وتيرة الإنجاز، لا يمكننا أن ننسى الفئات المستضعفة خاصة في دول ومناطق الصراعات، وأن الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة للحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وأن قتل أكثر من 41000 مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، والدمار الشامل والتهجير القسري هو دليل على وحشية هذه الحرب والتي تسببت في خلق جيل ضائع محروم من السلام والأمن والفرص".
-
أخبار متعلقة
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
الملك والرئيس القبرصي يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون
-
افتتاح فعاليات مؤتمر الهندسة الطبية الأردني الدولي
-
انطلاق الدورة السابعة لمجلس بلدي أطفال عمان
-
إطلاق خطة للتعامل مع الظروف الجوية خلال فصل الشتاء في البترا
-
وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية
-
الديوان الملكي يعزي قبيلة بني صخر
-
الامن العام : إدعاء استيفاء رسوم لاستخدام شارع الـ 100 محض كذب