وأكد اللواء المعايطة، خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز.
وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن.
وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.
-
أخبار متعلقة
-
المركز الوطني للأمن السيبراني يرصد آلاف التهديدات ويكتشف 7846 ثغرة
-
مربو أغنام في بلدة الجديدة بالكرك يطالبون بتعبيد طريق ترابي
-
الأرصاد تحذر من تدني مدى الرؤية على الطريق الصحراوي
-
اجتماع تنسيقي بين العقبة الخاصة وموانئ أبوظبي
-
الامن العام : اعادة فتح الطريق من محطة اللجون بإتجاه قصبة الكرك امام حركة المركبات
-
الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية
-
الامن : قطع حركة المركبات من دورية محطة اللجون بإتجاه الكرك القصبة وبالإتجاهين
-
الامن العام : غرامة 100 دينار وحبس اسبوعين وحجز الرخص لمرتكبي هذه المخالفة
