وجسدت طاولة الإفطار، التي وصفت بأنها "الأطول في المدينة"، لوحة إنسانية جمعت الأطفال وأسرهم مع المتطوعين الذين قدموا الوجبات الرمضانية وسط فرح وسرور بضيوف الأردن.
وأشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري خلال استقباله للأطفال إلى التلاحم المجتمعي الذي يجسد قيم السلط الأصيلة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور المدينة التاريخي في دعم القضايا الإنسانية والمبادرات التطوعية و حسن الضيافة والكرم.
وأشار المشرف على المبادرة، حمزة العواملة إلى أن هذا الإفطار يأتي امتدادا لمسيرة عطاء سنوية تقودها مبادرة أبناء السلط وتكية السلط وأبناء المدينة، بهدف ترسيخ قيم التضامن والضيافة الحضرية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الأطفال المستفيدين من المأدبة هم جزء من مجموعة استقبلها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات المملكة، حيث لاقوا حفاوة من أهالي السلط، الذين أكدوا أنهم "ضيوف الأردن وضيوف جلالة الملك"، وواجب المجتمع دعمهم في رحلتهم العلاجية.
-
أخبار متعلقة
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
اعلان صادر عن نقابة الصيادلة
-
وزارة التربية تعلن أسماء المرشحين للعمل بالتعليم الاضافي - رابط
-
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - أسماء
-
المملكة تتأثر بكتلة هوائية حارة اليوم
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم_أسماء
-
اللجنة الفنية للوقاية من المخدرات تزور المركز الوطني لعلاج الإدمان
-
"المعونة الوطنية": خروج 644 أسرة من مظلة الانتفاع بعد التحاق أفرادها بسوق العمل