السبت 2024-11-23 10:40 م
 

أهالي لواء بني عبيد في إربد يطالبون بإنشاء مدرسة مهنية للذكور

ا
أرشيفية
02:38 م

الوكيل الإخباري- طالب أهالي لواء بني عبيد في إربد، وزارة التربية والتعليم، بإنشاء مدرسة مهنية للذكور، ولا سيما مع زيادة أعداد الطلبة الراغبين بالالتحاق بالتخصصات المهنية.

اضافة اعلان


وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، رغبتهم بإلحاق أبنائهم في مدرسة مهنية، ولكن البُعد الجغرافي لأقرب مدرسة عنهم، يسهم بشكل كبير في تردد الطلبة عن الدراسة المهنية، بسبب المصاريف التي يصعب على بعضهم توفيرها، إضافة إلى صعوبة التنقل.


وطالب الأهالي باستحداث مدرسة مهنية لتدريب أبناء لواء بني عبيد في مجال الحرف بما يسهم في تحسين أحوالهم الاقتصادية بدلا من ذهابهم لمتابعة دراستهم المهنية في مدرسة وصفي التل الصناعية بالقصبة أو حوفا بالمزار الشمالي، مشيرين إلى أن عدد سكان اللواء أكثر من 300 ألف نسمة الأمر الذي يجعل استحداث مدرسة مهنية أمرا مهما.


بدوره، قال مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم المهندس عصام أبو أحمده، إن وزارة التربية والتعليم طبقت نظام التعليم المهني والتقني (BTEC) في 318 مدرسة في مختلف محافظات المملكة، والذي يعتبر نظاما تعليميا دوليا، وذلك بالتنسيق مع شركة تعليمية بريطانية ريادية في هذا المجال هي (بيرسون).


ويسمح التعليم التقني في نظامه الجديد للطالب اختيار التخصص المهني الذي يرغب به، مشيرا إلى أن المدارس المهنية الموجودة حالياً هي على النظام الوطني الذي سينتهى مع نهاية العام الدراسي الحالي.


وبين أنه تم إقرار بناء خمسة مدارس مهنية بدعم من الصندوق الكويتي "المرحلة الثالثة" بقيمة 23 مليون 200 ألف دينار أردني. وبدأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الأشغال بإعداد الدراسات والتصاميم اللازمة لهذه المدارس في خمس محافظات منها: إربد والمفرق وعجلون وناعور والكرك.


وأضاف أنه سيتم أيضاً إنشاء خمسة مدارس مهنية بدعم من الحكومة الإماراتية، بقيمة 42 مليون دولار، ويتم حاليا عمل الدراسات، بالتعاون مع الممول من خلال وزارة التخطيط والتعاون في محافظات إربد وجرش والقويسمة في العاصمة والزرقاء والمفرق.


وأوضح أن الطالب يحدد مساره الأكاديمي أو المهني مباشرة بعد إنهاء الصف التاسع ويحمل المسار المهني 10 تخصصات مهنية يتم اختيارها وفق حاجة السوق المحلي ومتطلباته، ويمنح الطلبة المهارات والقدرات اللازمة التي يحتاجها مستقبلا وذلك للحد من البطالة وتخفيف من العمالة الوافدة والاعتماد على الذات.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة