الثلاثاء 2025-12-16 07:40 م

أمين عام المجلس التمريضي يؤكد أهمية الرعاية الأولية في منظومة الوقاية الصحية

ل
جانب من الجلسة
05:44 م

الوكيل الإخباري- أكد أمين عام المجلس التمريضي، الدكتور هاني النوافلة، أن "تمريض الرعاية الأولية" يشكل خط الدفاع الأول في منظومة الوقاية الصحية الوطنية، نظرا لدوره المحوري في تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وفي مقدمتها السرطان، من خلال التثقيف الصحي المنهجي، والتحري المبكر، والمتابعة المستمرة للأفراد والأسر في المجتمع المحلي.

اضافة اعلان


جاء ذلك خلال مشاركة النوافلة في جلسة حوارية نظمتها كلية التمريض في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع البرنامج الوطني الأردني لسرطان الثدي ومركز الحسين للسرطان، بعنوان "التمريض والكشف المبكر عن السرطان: مسؤولية، وعي، وتميز في العطاء"، وذلك بحضور قيادات صحية وأكاديمية وتمريضية تمثل مختلف القطاعات ذات العلاقة.


وأشار إلى أن الاختصاص التمريضي يشكل الرافعة الحقيقية للنهوض بالقطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكدا أن مأسسة الاختصاص داخل المؤسسات الصحية، وربطه بنطاقات ممارسة واضحة ومسارات مهنية معتمدة، من شأنه رفع كفاءة الرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الصحية.


وشدد على أن تفعيل اختصاص تمريض الرعاية الأولية يسهم في تقليل الضغط على المستشفيات والخدمات التخصصية، من خلال التدخل المبكر، وإدارة عوامل الخطورة، وتوجيه الحالات وفق مسارات علاجية واضحة، بما يعزز استجابة النظام الصحي، ويرفع من قدرته على التعامل مع التحديات الصحية المتزايدة.


وأكد ضرورة أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للسرطان خطة تنفيذية واضحة المعالم، تبين أدوار ومسؤوليات كل قطاع وجهة معنية، وتضمن توحيد المرجعيات، وتجميع الجهود الوطنية، ومنع الازدواجية وتبعثر المبادرات، بما يعزز فاعلية التدخلات الصحية واستدامتها.


وبين النوافلة، أن المجلس التمريضي سيبحث إمكانية إصدار شهادات مهنية تمريضية متخصصة في مجالات السرطان، في إطار توجهه الاستراتيجي الهادف إلى تعزيز التخصصية، ورفع الكفايات المهنية، وتمكين الكوادر التمريضية من أداء أدوار متقدمة قائمة على المعايير المهنية المعتمدة وأفضل الممارسات العالمية.


وأضاف أن إدراج محور السرطان ضمن أولويات البحث العلمي الوطني للمرحلة المقبلة، بما يشمل الجوانب الوقائية والتمريضية والتعليمية والمجتمعية، يشكل أداة أساسية لدعم صانع القرار الصحي، وتحسين السياسات الصحية، وتطوير الممارسات المهنية.


وأدارت الجلسة الدكتورة منتهى غريبة، وشارك مديرة البرنامج الوطني الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، ومديرة التمريض في الخدمات الطبية الملكية العميد بسمة الزعبي، وعميد كلية التمريض في الجامعة الأردنية الدكتورة أريج عثمان، ومديرة مديرية التمريض في وزارة الصحة جهان عوض الله، ومديرة وحدة التمريض/العيادات الخارجية والكشف المبكر في مركز الحسين للسرطان سهاد فوزي.


وتناولت الجلسة محاور عدة، أبرزها دور التمريض في التوعية المجتمعية، وتمكين النساء من الوصول إلى خدمات الكشف المبكر، وتعزيز الشراكات الوطنية بين المؤسسات الصحية والتعليمية، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية للوقاية من السرطان وتحسين جودة الحياة.


ويأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن السرطان، وتأكيد الدور المحوري للتمريض كشريك أساسي في حماية صحة المجتمع، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المملكة.

 
 


gnews

أحدث الأخبار



 






الأكثر مشاهدة